علم موقع إحاطة، من مصادر مطلعة، أن الأزمة التنظيمية التي يعيشها حزب الحركة الشعبية بدأت ملامح انفراجها تلوح في الأفق. حيث يجري التفاوض مع السفير المغربي بروما، حسن أبو أيوب، للدخول للمغرب الإمساك بزمام الحزب الحركي.
ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون اختيار أبو أيوب لهذا المنصب هدفه جمع شتات الحركيين الغاضبين ممن يطالبون بتنحية امحند العنصر ومحمد أوزين خاصة وأن الانتخابات الجماعية ومجالس الجهات على الأبواب.
يُذكر أنَّ حسن أبو أيوب سفير المملكة المغربية لدى إيطاليا، اختاره الملك الراحل الحسن الثاني وزيراً أكثر من مرٌة مشرفا على قطاعات حيوية بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني، وتحديدا مرافق التجارة الخارجية والسياحة عام 1992 والزراعة عام 1995، وقاد أبو أيوب مفاوضات الشراكة العويصة مع الاتحاد الأوروبي التي أفضت إلى الاتفاق الشهير مع “بروكسل” في عقد التسعينات من القرن المنصرم، والتحق بحزب الحركة الشعبية، بعد أن أصبح نائبا في البرلمان عن إحدى دوائر منطقة سوس، وحتى تعيينه سفيراً للمغرب لدى إيطاليا باسم الحزب.