نوه أندري فريديريك، نائب رئيس مجلس النواب البلجيكي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البلجيكية ـ المغربية، أمس الاثنين بالرباط، بالدعم الذي يقدمه المغرب لبلاده في مجال التصدي للإرهاب.
وأوضح بلاغ لمجلس المستشارين أن المسؤول البلجيكي، الذي يزور المغرب على رأس وفد برلماني، أشاد، خلال استقبال الوفد من قبل الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، محمد الأنصاري، بجهود المملكة المغربية من أجل استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة، منوها، في هذا السياق، بالدعم الذي يقدمه المغرب لبلجيكا في مجال التصدي للإرهاب.
وأضاف البلاغ أن الجانبين ثمنا، خلال هذا اللقاء، مستوى علاقات الصداقة والشراكة النموذجية والفعالة المغربية ـ البلجيكية، المبنية على العمل المشترك، والتي تستمد قوتها من الإرادة الراسخة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك فيليب ملك بلجيكا.
وعبر الجانبان عن ارتياحهما القوي لمستوى التعاون الجيد القائم في شتى المجالات ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ولتطابق الرؤى بين البلدين في مختلف المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد الجانبان، حسب المصدر نفسه، على أهمية البعد البرلماني في تعميق وتقوية العلاقات الثنائية للبلدين وتحصينها لمواجهة التحديات المطروحة، والتهديدات الجديدة، وبناء المستقبل المشترك، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار البلاغ إلى أن الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين استعرض، خلال هذا اللقاء، خصوصية التجربة الديمقراطية بالمغرب، مبرزا التحولات الهامة والنوعية التي شهدتها المملكة في مجال النهوض بحقوق الإنسان، والتي جعلت منها نموذجا يحتذى في محيط إقليمي ملتهب.