صدرت بداية هذا الأسبوع طبعة ثانية من رواية (هوت ماروك) للكاتب المغربي ياسين عدنان عن دار الفنك بالدار البيضاء.
وكانت الطبعة الأولى للرواية (460 صفحة من القطع المتوسط) قد صدرت عن نفس الناشر في فبراير الماضي تزامنا مع الدورة 22 من معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب.
وسبق لدار “الفنك” أن سحبت نسخا إضافية من الرواية بعدما نفدت في أقل من ثلاثة أشهر، قبل أن تبادر هذه المرة إلى إصدارها في طبعة ثانية، حسبما علم لدى الكاتب.
ويقدم ياسين عدنان إصداره بوصفه “رواية عن المغرب وتحولاته، وما تتعرض له من ترييف واغتيال للأشجار، عن الجامعة وحراكها الطلابي، عن مضارب الإنترنت وقطاع طرقها الرقمية، عن أحوال الناس وطبائع البشر، عن السياسة والصحافة”.
وإضاءة لعالم الرواية، ورد على غلافها المقطع التالي: “لا يمكن لبجعة أن تنجب سنجابا من سرعوف. هذا قانون الطبيعة، وهو بالبداهة يمشي وفق نسق واضح. لكن، من قال إن مصائر بني البشر توافق نواميس الطبيعة، وهل رحال سنجاب فعلا، أم لعله جرذ يتنكر في ذيل سنجاب، ومع ذلك فالرواية عن البشر لا الحيوانات”.
تجدر الإشارة إلى أن (هوت ماروك) كانت قد صدرت قبل أسابيع فقط في طبعة مشرقية عن دار العين المصرية. وهي الطبعة التي تم الإعلان عنها في معرض أبو ظبي الأخير للنشر والكتاب.