رغم أن المجلس الأعلى للقضاء، المشرف على انتخابات القضاء في 25 يوليوز المقبل، حدد تاريخ وضع الترشيحات وتاريخ بدء الحملات الانتخابية، لانتخاب ممثلي القضاء بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، إلا أن قضاة دخلوا مبكراً في سباق محموم لاستمالة الناخبين من بين زملائهم.
وحسب صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء فإن قضاة عمدوا إلى إجراء اتصالات لإعلان رغبتهم في الترشح وطلب مساندة زملائهم لتوجيه واستمالة الكتلة الناخبة، وهو ما اعتبرته المصادر ذاتها “حملات استباقية ومرفوضة قانونيا”، لأن المجلس حدد تاريخ الحملة في 4 يوليوز المقبل، بعد أن يكون القضاة وضعوا ترشيحاتهم في 20 يونيو الجاري، بالأمانة العامة للمجلس، مقابل وصل يسلم لهم يتضمن اسم المرشح وتاريخ وساعة الإيداع، ويبت المجلس في التصريحات بالترشيح داخل أجل 48 ساعم من تاريخ الإيداع.