تلقى حزب العدالة والتنمية بمقاطعة اليوسفية بالرباط ضربة موجعة بعدما أعلن حزب الحركة الشعبية انضمامه إلى المعارضة التي تتكون من حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، ومقاطعته دورات المجالس والمقاطعات، الأمر الذي جعل حزب بنكيران عاجزا عن توفير النصاب القانوني.
وكشف مصدر لــ”إحاطة.ما” أن دورة يونيو لمجلس مقاطعة اليوسفية، التي تم عقدها اليوم الاثنين، للمرة الثانية جرى رفعها لعدم توفر النصاب القانوني، بسبب اصطفاف الحركة الشعبية إلى جانب الاصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري.
وأكد المصدر ذاته أن الحركة الشعبية والبام والاتحاد الدستوري أطاحوا بدورة مجلس مقاطعة اليوسفية لعدم اكتمال النصاب للمرة الثانية، مشيرا إلى أنه “هذه هي الجلسة الثانية التي يتم فيها الإطاحة بدورة مجلس مقاطعة اليوسفية بعد الأولى التي كانت في 6 يونيو الجاري، بعدما أعلن مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمقاطعة الإنسحاب اليوم الإثنين 6 يونيو 2016 من دورة المجلس، إثر رفض محمد الرضى بنخلدون إدراج نقطة بجدول الأعمال تتعلق بأسباب وحيثيات خروقات التعمير بتراب المقاطعة وسبل القضاء عليها”.
وأضاف المصدر ذاته أن حزب العدالة والتنمية فقد أغلبيه بمجلس مقاطعة اليوسفية بعدما أعلن 25 مستشارا ينتمون للأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري اصطفافهم ضده.
