حولت الجزائر معركتها ضد المغرب داخل أروقة الأمم المتحدة إلى اللجنة الأولى، اللجنة الأممية المكلفة بنزع السلاح، بعد أن ظلت لسنوات اللجنة الأممية الرابعة المكلفة بالقضايا السياسية وتصفية الاستعمار، مجالا للصراع الدبلوماسي وتبادل الاتهامات بين الرباط والجزائر، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الخميس.
وجاء انتخاب الجزائر على رأس اللجنة الأممية الأولى ليعلن عن تغير في استراتيجية المواجهة التي تنهجها ضد مصالح المغرب، خاصة فيما يتعلق منها بنزاع الصحراء، إذ تتولى اللجنة التصدي لقضايا نزع السلاح والتحديات العالمية وتهديدات السلم مما يؤثر في المجتمع الدولي، كما تسعى إلى إيجاد حلول للتحديات القائمة في إطار منظومة الأمن الدولي، بوصفها واحدة من اللجان الرئيسية للجمعية العامة.