تداولت مجموعة من المنابر الإعلامية خبرا مفاده أن شخصا تظهر عليه علامات الخلل العقلي، قام نهاية الأسبوع المنصرم بمداهمة مسجد بمدينة سيدي قاسم، واعتدى بواسطة سكين على أحد المصلين قبل أن يردد عبارات ذات حمولة متطرفة. وتنويرا للرأي العام، فإن مصالح الأمن بمدينة سيدي قاسم تنفي، بشكل قاطع، تسجيل أية واقعة اعتداء جسدي داخل مسجد خلال شهر رمضان المبارك، كما تنفي استخدام السلاح الأبيض في مواجهة أي من المصلين.
وفي المقابل، تؤكد مصالح الأمن أن الواقعة الوحيدة والمعزولة التي تم تسجيلها خلال هذا الشهر، كانت بمسجد حي عبد الخالق 2 بمدينة مشرع بلقصيري وليس بسيدي قاسم، وذلك عندما قام شخص مصاب باضطراب نفسي بمباغتة شخص كان يؤدي صلاة التراويح بباحة المسجد، وأصابه من الخلف بعصا دون أن يتسبب له في جروح. وإذ تؤكد مصالح الأمن هذه المعطيات، موضحة أنه تم إنجاز مسطرة قانونية في النازلة وأحيلت على النيابة العامة المختصة بعدما فضل الشاكي عدم المتابعة القضائية، فإنها تنفي في المقابل تسجيل أي اعتداء بواسطة سكين أو ترديد عبارات ذات حمولة أو طبيعة متطرفة.