أنهى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الاستنطاق التفصيلي مع أفراد عصابة وصفت بالخطيرة، متخصصة في تزييف العملة الوطنية وعرضها على للتداول، وتزوير محررات ووثائق إدارية واستعمالها، إذ تمت إحالة أفراد العصابة على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وكشفت صحيفة “المساء” في عددها الصادر الخميس أن تفكيك الشبكة المذكورة أرشد إلى تحديد هوية تقني سابق كان يشتغل في محل للطباعة، يقف وراء تزوير العملة الوطنية من فئة 100 درهم، وتبين انه من ذوي السوابق في مجال التزوير.
وعند انتقال الشرطة إلى بيته حجزت معدات يستعملها في عمليات التزوير من قبيل الحواسيب وآلات الطباعة و”سكانير”، وتبين أن سيارته ايضا تحمل أرقاما مزورة.