قالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية إن كثيرا من المهاجرين، الذين يقدمون أنفسهم في أوروبا على أنهم سوريون، يأتون في الواقع من بلد آخر.
جاء هذا في تقرير حصري نشرته الصحيفة الألمانية عن تحليل سري لوكالة إدارة الحدود الأوروبية “فرونتكس”.
وأفاد التقرير أن الهيئة راجعت بيانات حوالي 173 ألف لاجئ في عام 2015، قالوا لدى وصولهم إلى اليونان إنهم مواطنون سوريون. وقد ثبت أن 14.2 في المائة منهم كذبوا في هذه المسألة. حيث يعتقد أن 8.6 في المئة العراقيين، و 2.5 في المئة فلسطينيون واحد في المئة من المغاربة.
ما يقرب من 40 في المئة من جميع المغاربة، الذين دخلوا أوروبا عبر اليونان، قدموا أنفسهم، وفقا للتقرير، على أنهم مواطنون سوريون. وأشارت وكالة فرونتكس إلى الخلفيات المحتملة لقيام كثير من اللاجئين بالإدعاء بأنهم سوريون ومنها أن السوريين يحصلون بشكل أسهل على الحماية كلاجئين في أوروبا، لأنهم يأتون من منطقة حرب. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه بداية من خريف 2015 كان مسموحا للسوريين والأفغان والعراقيين فقط السفر من اليونان إلى مقدونيا.
وتقول وكالة إدارة الحدود الأوروبية إن هناك دورا في هذه المسألة لعبته أيضا الشبكات الإجرامية في تركيا، والتي تخصصت في تزوير وثائق سورية مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر أو شهادات الميلاد.