لم يلتفت شعب المملكة البريطانية أول أمس الخميس، إلى الأصوات الكثيرة التي حذرت من تداعيات سلبية ستمس العالم أجمع إن خرجت بلاده من الاتحاد الأوربي، ففضل “المصلحة الشخصية” لبلاده وقرر التصويت ب “نعم” في الاستفتاء العام لفائدة أكبر انشقاق يحدث داخل الاتحاد الأوربي منذ تأسيسه.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي فإن معسكر “الخروج البريطاني” الذي ينعت إعلاميا ب”البريكسيت”، انتصر بحصد “نعم للخروج” بنسبة 51.9 في المائة من أصوات المشاركين في الاستفتاء، الذي لن ينجو المغرب، الشريك المتقدم للاتحاد الأوربي، من تبعاته السلبية، وفق توقعات أكدها عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، بقوله يوما قبل الاستفتاء، إن “الخروج سيكون مثل تسونامي على الاقتصاد الاوربي والعالمي والمغربي بشكل محدود”.