يعيش حزب العدالة والتنمية وذراعه النقابي بآسفي هذه الأيام على وقع فضيحة ضبط قيادي نقابي في نقابة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء “راديس” وهو يقوم بسرقة الكهرباء ويوزعها بطريقة سرية على 5 شقق سكنية في ملكيته ومحلات تجارية موضوعة رهن الكراء في عمارة سكنية من 5 طوابق شيدها، أخيرا، في التجزئة السكنية لمياء، التي تعود لملكية رئيس مجلس آسفي الاسبق، الذي كان المسؤول النقابي عضوا في مجلسه، حسب ما جاء في صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الأربعاء.
وكشفت معطيات ذات صلة أن النقابي الإسلامي المتورط في فضيحة سرقة الكهرباء يعمل بوكالة “راديس” بعدما تم توظيفه حين كان مستشارا جماعيا في الولاية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، قبل أن يؤسس أخيرا نقابة لعمال ومستخدمي وكالة راديس تابعة لنقابة الحلوطي.