كشف تقرير استخباراتي بريطاني جاء فيه أن ليبيا لم تعد تشكل أولوية بالنسبة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بعدما قررت ميليشيات التوجه غربا في اتجاه الصحراء عبر الجزائر، واضعة المغرب على رأس أهداف حربها المقبلة.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر الخميس فإن التقرير المذكور أوضح أن وجود مقاتلي “داعش” في ليبيا ليس إلا تكتيكا مؤقتا تنفيذا لإستراتيجية تهدف الوصول إلى منطقة الساحل والصحراء، مرورا عبر الجنوب الجزائري والانتشار في ربوع المغرب، خاصة في أقصى جنوبه للاستفادة من عائدات التهريب وتجارة المخدرات، وذلك في إشارة الى الشريط العازل بين المغرب وموريتانيا.
ووفق الصحيفة، كشف التقرير أن” داعش” لم تقرر الانسحاب من التراب الليبي خوفا من تكثيف محتمل لضربات التحالف، بل لأنها وجدت صعوبة جمة في تجنيد مقاتلين ليبيين، وأن الأغلبية الساحقة من أعضاء ميليشياتها من المغاربة والتونسيين والجزائريين، بالإضافة الى مجندين من دول جنوب الصحراء بين موريتانيا وتشاد.