أعلنتـ، أول أمس، حالة استنفار غير مسبوقة داخل المحكمة الابتدائية لآسفي بعد تسجيل سرقة هاتف نقال من آخر طراز الهواتف الذكية لأحد نواب الملك من داخل مكتبه الوظيفي، حيث حاصرت فرق أمنية المحكمة وأطلقت حملة تمشيط وبحث ومراجعات دقيقة لكاميرات المراقبة.
وساد، حسب صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الخميس، جو من الارتباك والاستنفار بجميع مرافق المحكمة الابتدائية لآسفي، خاصة بعد شيوع أولى المعطيات السرية لدى رجال الشرطة القضائية المكلفين بفك لغز هذه السرقة المثيرة، والتي تشير إلى وجود صور ورسائل حساسة وشخصية في شريحة ذاكرة هاتف نائب وكيل الملك، قد تكون عواقبها وخيمة في حال تسريبها للعموم.
كما أكدت الصحيفة ذاتها أن عناصر من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بآسفي تباشر حملة تمشيط مكثفة في محيط حي هريات البيض وتراب الصيني، بعد تسجيل عملية سرقة مثيرة راح ضحيتها ضابط في فرقة مكافحة المخدرات عين حديثات بآسفي، حيث تعرضت سيارته إلى سرقة وضاع منه مبلغ مالي كبير يصل إلى 9 ملايين سنتيم.