يبدو أن توالي العمليات الإرهابية التي شهدتها عدد من الدول الأوروبية آخرها تركيا، و التي تتم باسم “الإسلام” رغم براءته منها، نجحت في تكريس مرض الإسلاموفوبيا في العديد من نفوس الغربيين.
و شهدت طائرة كانت متوجهة، في رحلة محلية داخل إيطاليا، من مدينة أنكونا إلى العاصمة روما، فوضى عارمة، تسبب فيها قيام مسافرين مغربيين بالصلاة داخل الطائرة، حيث تم إبلاغ الطاقم اعتقاداً منهم أنهما يُعدّان لعملية انتحارية، لتعود إلى المطار بعد دقائق من الإقلاع.
و قرر ربان الطائرة العودة إلى مطار أنكونا والنزول فيه، فاسحا المجال لفرق الأمن المدججة بكلاب مدربة على اكتشاف القنابل. وعلى الرغم من عدم وجود أي خطر وأن المغربيان كانا فقط يصليان تم احتجازهما قيد التحقيق، بالأخص لأن إحدى المسافرات سمعتهما يتكلمان العربية مخلطة بالإيطالية لكنها لم تفهم من كلامهما سوى الكلمات الإيطالية المتقطعة، وبالتحديد كلمة “إتتينتاتي” (هجمات)، التي كانا يعنيان بها هجمات إسطنبول، بتركيا.