توفي، أمس السبت، إيلي ويزيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام والناجي من المحرقة عن عمر ناهز 87 سنة، بعدما كرس حياته لتخليد ذكرى اليهود، الذين قضوا في المحرقة.
وأعلنت وفاة الكاتب الأمريكي اليهودي، المعروف في القدس من قبل مؤسسة ياد فاشيم لإحياء ذكرى المحرقة.
وقال المتحدث باسم ياد فاشيم سيمي آلن في وقت متأخر السبت، إن المركز أكد وفاة ويزيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام في العام 1986، “توفي قبل ساعات عدة”.
ولفتت صحيفة “نيويورك تايمز” الانتباه إلى أن الكاتب الأمريكي فارق الحياة في منزله في مانهاتن.
وولد ويزيل في 30 شتنبر من العام 1928 في سيات في رومانيا (ترانسلفانيا في ذلك الوقت) لأسرة فقيرة، لكن سعيدة. وعندما بلغ سن الخامسة عشرة رحل إلى أوشفيتز، حيث قتلت والدته وشقيقته الصغرى. أما والده، فقتل أمامه في بوشنوولد.
واستلم إيلي ويزيل، الذي حصل على الجنسية الأمريكية في العام 1963، لفترة طويلة رئاسة كلية العلوم الإنسانية في جامعة بوسطن، وقسم حياته بين الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل.
ورفض ويزيل في العام 2006 رئاسة إسرائيل، مؤكدا أنه ليس “إلا كاتبا”. وقال حينها “لماذا أصبح رئيسا؟ هذا ليس لي”.