خرج الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، بتصريح يوضح من خلاله حقيقة شراءه لــ 7 سيارات من نوع كاط كاط “توارك”، بمبلغ مالي ناهز 284 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن الطريقة التي انتشر بها الخبر في العديد من الصحف المغربية يحمل مجموعة من المغالطات، وأن من سرب وثائق شراء السيارات له أهداف سياسوية.
وأكد الشوباني في حوار مصور مع إحدى المواقع المحلية بمدينة درعة أنه من حق المواطنين أن يعبروا عن غضبهم عند سماعهم أن مسؤولا اقتنى سيارات كي يوزعهم على نوابه بهدف إرضائهم، مضيفا أن “المجلس لم يشتري بعد السيارات وأن ما قيل حول اقتناء السيارات وتوزيعهم على نواب جهة مجرد كذب لأن المجلس لازال يتدارس الموضوع بعدما تلقى عرضا من إحدى الشركات”.
وأضاف الشوباني أن الجهة التي سربت الوثائق لها أهداف سياسوية وانتخابوية، موضحا أن عملية شراء السيارات لم تتم بعد.
وقال الحبيب الشوباني إن مجلس جهة درعة تافيلالت صوت على تخصيص ميزانية 3 ملايين درهم لاقتناء سيارات وتأسيس نواة حظيرة لسيارات الجهة، وتخصيصها لجميع المسؤولين وموظفي ومهندسي وتقنيي الجهة الذين لهم الحق في استعمالها، وليس لنواب الرئيس والمستشارين.