قالت الشرطة وتقارير إعلامية أمريكية أمس الاثنين إن أربعة مراهقين استخدموا لعبة بوكيمون جو الجديدة واسعة الانتشار على الهواتف المحمولة لاستدراج أكثر من عشر ضحايا وسرقتهم تحت تهديد السلاح.
وصعدت اللعبة لقمة الرسم البياني لتطبيقات أبل المحملة من الانترنت في مطلع الأسبوع وتشمل البحث عن شخصيات بوكيمون الافتراضية والإمساك بها في مواقع متعددة. ونبهت الشرطة مستخدمي اللعبة إلى ضرورة توخي الحذر.
وقالت شرطة ضاحية أوفالون في سانت لويس بولاية ميزوري في بيان إنها ألقت القبض على المراهقين الأربعة يوم الأحد بعد اتصال ضحية بالشرطة.
وقالت الشرطة إن بريت وليام ميلر (17 عاما) هدد ضحيته بمسدس وطلب منه محفظته وأموالا. وإن شين مايكل بيكر (18 عاما) كان يقود سيارة بي.إم.دبليو استخدمت في ارتكاب الجريمة بينما كان جيمس دي. وارنر (18 عاما) موجودا وقت السرقة.
وذكرت شرطة أوفالون في بيان أن الثلاثة اتهموا بالسرقة والعمل الإجرامي المسلح وإنه تم القبض على مراهق رابع وتسليمه لسلطات الأحداث.
وقال ممثل للادعاء في مقاطعة سانت تشارلز إنه تم تحديد كفالة قيمتها 100 ألف دولار وإن المتهمين كانوا لا يزالون قيد الاعتقال حتى وقت مبكر أمس الاثنين.
وحذرت شرطة أوفالون على موقع فيسبوك سكان المنطقة بشأن لعبة بوكيمون جو التي تستخدم خدمة الخرائط والكاميرا في الهواتف المحمولة لممارسة لعبة “الواقع المعزز” التي شاركت في تطويرها شركة نينتندو.
ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم شركة نينتندو للتعليق على الفور.
وقال السارجنت بيل سترينجر من شرطة أوفالون في بيان “باستخدام خاصية الموقع الجغرافي في تطبيق لعبة بوكيمون جو تمكن اللصوص من توقع الأماكن التي يتجه لها المستخدمون الشاردون ومدى عزلة هؤلاء المستخدمين.”
وقالت صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش إن عدد الضحايا بلغ 12 تقريبا.
كانت اللعبة هي أكثر التطبيقات المجانية تحميلا من على متجر تطبيقات أبل وصعدت أسهم شركة نينتندو بنحو 25 بالمئة في أكبر مكسب يومي في تاريخ الشركة بفضل نجاح بوكيمون جو.