تعيين ابراهيم غالي على رأس البوليساريو يؤكد سيطرة الجزائر على هذه المجموعة الانفصالية

أكد أوليفيي غيتا الخبير في مجال التصدي للارهاب والقضايا الامنية ،أن تعيين ابراهيم غالي المعروف بروابطه بمصالح الاستخبارات الجزائرية، على رأس البوليساريو ، يؤكد تورط النظام الجزائري في قضية الصحراء، ونيته الابقاء على سيطرته على هذه المجموعة .

وأدان غيتا مدير مكتب (غلوبال ستارت) بلندن المهزلة الانتخابية التي مكنت مصالح الاستخبارات الجزائرية من وضع أحد اتباعها على رأس هذه الحركة الانفصالية، من اجل استدامة نزاع الصحراء، والاستمرار في استغلاله من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

واعتبر هذا الخبير في المجال الأمني أن النظام الجزائري الذي يجتاز ظرفية صعبة بسبب الأزمة الاقتصادية، والغضب الاجتماعي المتنامي بعد انهيار اسعار البترول، يحاول لفت أنظار المواطنين عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها البلد.

وقال إن ذلك سيؤدي مع الأسف الى تأجيج التوتر بين المغرب والجزائر البلدين الجارين، الذين لازالت حدودهما مغلقة منذ 22 سنة، مؤكدا أن هذه الوضعية غير الطبيعية تضر بالتعاون الأمني بشمال افريقيا، وتهدد استقرار المنطقة.

وتطالب البوليساريو وهي حركة انفصالية تدعمها الجزائر٬ بخلق دويلة وهمية بالمغرب العربي٬ وهي الوضعية التي تعرقل كافة جهود المجموعة الدولية الرامية إلى إيجاد حل لهذا النزاع يقوم على حكم ذاتي متقدم في إطار السيادة المغربية ويحقق الاندماج الاقتصادي والأمن الإقليمي

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة