لقيت مواطنة مغربية تدعى نيت حدا فاطمة مصرعها مساء أمس الخميس في الحادث الإرهابي الذي ضرب مدينة نيس الفرنسية، وأودى بحياة أكثر من 84 قتيلا من جنسيات مختلفة.
وأوردت مجلة “l’express” الفرنسية أن حمزة البالغ من العمر 28 سنة فقد والدته التي تدعى نيت حدا فاطمة في الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الخميس بمدينة نيس.
وأكد حمزة، ابن الضحية، أن “أمه كانت ترتدي الحجاب وتطبق الاسلام بشكل حقيقي، وليس الاسلام كما يدعيه الإرهابيون الذين يقتلون حياة الأبرياء”.
كما حكى حمزة تفاصيل مجزرة الرعب التي نفذها فرنسي من أصل تونسي الذي استغل وجود المئات من الناس للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي ونفذ عمليته الدموية.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الذي وقع بشاحنة في مدينة نيس ضد حشد من المواطنين كانوا يشاهدون الليلة الماضية إطلاق الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية، إلى 84 قتيلا على الأقل.