توفي الجندي المتقاعد الذي أضرم النار في نفسه أمام فيلا رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، الواقعة بحي الليمون بالرباط، بسبب ما اعتبره ظلما لحقه.
وكان محيط بيت رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، قد عرف استنفارا أمنيا بسبب عسكري قام بصب مادة سريعة الاشتعال على جسده قبل إضرام النار فيه.
وفوجئت العناصر الأمنية باقتراب مواطن في العقد الخامس من العمر، قبل أن يمد يده لثيابه ويخرج قارورة كانت تحتوي على مادة الدوليو سريعة الاشتعال ليشرع في الصراخ بشكل هستيري احتجاجا على ما قال إنه ظلم لحق به، حسب ما جاء في صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
