أدانت حركة ضمير العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية، مؤكدة اصطفافها إلى جانب كل قوى التنوير والديمقراطية في المغرب والمنطقة والعالم في مواجهة الاختيار الإرهابي بجميع تنويعاته.
وأكدت حركة ضمير في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن هذه العمليات الخطيرة تطرح من جديد على المنطقة كلها بما فيها المغرب سؤال الاحتراز الضروري ضد كل محاولات الاختراق الارهابية وكذا سؤال الحرص على السلم المدني والابتعاد عن أسباب التوترات المفتعلة التي لا تقيم وزنا للمصلحة العامة ومصير البلد.
وقدمت حركة ضمير أحر التعازي إلى أسر الضحايا الذين اغتالتهم يد الغدر الإرهابي الجبان في إحدى أبشع العمليات في المدة الأخيرة.
وأضافت حركة ضمير أن “هذه العملية تطرح على بلادنا بإلحاح – على خلفية تتابع اكتشاف الخلايا الإرهابية – موضوع محاربة الإيديولوجية الدينية المتطرفة وضرورة مواجهتها في منابعها عقاديا وتربويا واجتماعيا، إضافة إلى اعتماد المقاربة الأمنية الضرورية”.
وأشارت حركة ضمير إلى إن العملية الإرهابية الأخيرة التي ضربت مدينة نيس تدخل في نفس طبيعة وسلسلة الضربات التي مست مدنا ومناطق أخرى في بلدان مختلفة من إفريقيا وآسيا وأمريكا علاوة على البلدان الإسلامية، آخرها العملية الإرهابية الجبانة في المدينة المنورة منذ أيام.
كما أدانت حركة ضمير المحاولة الانقلابية بتركيا، مشيدة “بالموقف الحازم للشعب التركي في رفض وإفشال المحاولة الانقلابية وتعتبره هو المعني بتغيير مسؤوليه ديمقراطيا”.
واستحضرت حركة ضمير “الدور الذي لعبه ويلعبه النظام التركي ودعمه الخفي والظاهر للبؤر الارهابية في المنطقة، واعتدائه على حقوق الأقليات داخل تركيا، ناهيك عن سياسته الملتبسة تجاه الشعب الفلسطيني وآخرها إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع إسرائيل”.