حزب مزوار: عودة المغرب للإتحاد الإفريقي تأتي لوضع حد للانحراف الذي حدث سنة 1984

دعا حزب التجمع الوطني للأحرار الاتحاد الإفريقي إلى العمل “العمل السريع والحثيث على تجاوز الإرث السيئ لمنظمة الوحدة الإفريقية المتمثل في قبولها ضم كيان وهمي مفتعل”.

وأكد حزب صلاح الدين مزوار  تجنده وراء  الملك محمد السادس، ضامن الوحدة الوطنية المغربية، من أجل “حضور مؤسسي فاعل داخل مؤسسات الاتحاد الإفريقي، وتقوية الدفاع عن القضايا المشروعة والعادلة لإفريقيا، لاسيما في مجال ضمان الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة”.

وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار أن “المبادرة الملكية الشجاعة والحكيمة والصريحة والقوية إزاء الاتحاد الإفريقي تأتي لوضع حد للانحراف المبيت والمقيت الذي حصل بتاريخ 12 نونبر 1984 من طرف سكرتارية منظمة الوحدة الإفريقية آنذاك، والذي نتج عنه قبول عضوية كيان وهمي لا تاريخ ولا مستقبل له”.
ودعا الحزب تنظيماته الجهوية والإقليمية، والتنظيمات التجمعية الموازية، إلى عقد حلقات شرح وتحليل لمضامين الرسالة الملكية السامية وأبعادها، في إطار التعبئة التجمعية الوطنية المواكبة لهذا الحدث التاريخي الهام.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة