اختلالات خطيرة تؤخر تنصيب السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي

تمر الوكالة المغربية للتعاون الدولي، التابعة لوزراة الشؤون الخارجية والتعاون من مرحلة استثنائية إذ تعيش فراغا إداريا غير مسبوق، بعدما لم يلتحق بعد بمنصبه، محمد مثقال الذي عينه الملك محمد السادس في المجلس الوزاري الأخير، المنعقد قبل شهر، سفيرا مديرا عاما على رأسها، خلفا لعبد الرحيم القدميري، الإطار في الوزارة ذاتها الذي مازال يتردد على الوكالة، على الرغم من انتهاء مهامه فيها.

وكشفت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الجمعة أنه في الوقت الذي جرى فيه تنصيب عدد من العمال والولاة الجدد في مناصبهم ،كشفت مصادر رفيعة المستوى لليومية، أن مثقال الذي كان قبل تعيينه من قبل الملك، مستشار صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون، مازال بزوال مهامه الأولى في الوزارة ،بعدما لم يتم تبادل السلط في الوكالة مع مديرها السابق.

وبحسب ما توصلت إليه يومية “الاخبار “من معطيات فإن القدميري المقرب من حزب العدالة والتنمية ،الذي كان سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون السابق، قد استقدمه من سفارة المغرب في العراق،  حيث كان يشتغل قائما بالأعمال، قبل أن يعينه مديرا عاما للوكالة في شهرأبريل سنة 2013، يسارع الزمن من أجل ضبط وثائق وملفات شابتها خروقات، وهو ما أخر التحاق السفير المدير العام الجديد الذي يوجد خلال هذه الأيام في مهمة دبلوماسية خارج المغرب، بمعية وزير الشؤون الخارجية، وفضل الالتحاق بمكتبه إلى حين تسوية كل الملفات.

ولم ينف عبد الرحيم القدميري استمراره إلى حد الأن على رأس الوكالة المغربية للتعاون الدولي غير أنه رفض أن يقدم تفسيرا لذلك، قبل أن يرتبك و يقرر إنهاء المكالمة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة