عقد منخرطو نقابة مهنيي ميدي 1 تي في يوم الأحد 24 يوليوز 2016 جمعهم العام في ظروف استثنائية.
وجاء في بلاغ للنقاية أنه غداة تعيين حسن خيار على رأس القناة، رحّب المهنيون بمضامين بلاغ المجلس الإداري، واعتبروا نص البلاغ ردا إيجابيا وصريحا على مطالبهم المشروعة؛ والمتمثلة في الحكامة وفي تصحيح التموقع الاستراتيجي للقناة.
غير أن عددا من المهنيين سيواجِهون عمليا منهجية في التدبير تؤدي إلى تسفيه الجهد، وتبخيس المنتوج اليومي. بل وصل الأمر في أحد الأقسام إلى وضع بعض مهنيي القناة في وضعية الشبهة، ناهيك عن التعامل بمنطق تصيد الأخطاء، وممارسة الوصاية البوليسية، في تناف سافر مع أخلاقيات المهنة، وتعارض تام مع آليات التواصل.
وفي الوقت الذي آمن فيه مهنيو قناة ميدي 1 تي في بصدقية ومصداقية المشروع الديمقراطي الحداثي، الذي ترعاه أعلى سلطة في البلاد، وظلوا لعشر سنوات مخلصين لرسالتهم الإعلامية، وأوفياء لمصالح الوطن، صاوا -بين عشية وضحاها- ضحية سياسة قمعية.
وبدل احترام التخصصات، ونهج ثقافة الاعتبار، والاعتراف بالخبرات التي يتوفر عليها العاملون، اتجهت الإدارة الجديدة نحو محاولة فرض الأمر الواقع، دون احترام لأعراف القناة.
وأضاف البلاغ، إننا في المقابل لنشدد على ترحيبنا وتشجيعنا لكل خطوة تصحيحية اتخذتها الإدارة الجديدة، وعلى أتم الاستعداد لإصلاح البيت الداخلي، والنهوض بالمضامين وتحسينها. غير أن ذلك لا ينبغي أن يتم على حساب المعايير المهنية، والمنطق التشاركي.
إن نقابة مهنيي ميدي1 تي في تجدد التزامها بالدفاع عن مصالح منخرطيها، وتحتفظ بحق تبني جميع الأشكال النضالية التي تراها مناسبة لهذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها القناة.