بالرغم من بعض المحرمات التي تحيط بالوشم في بعض الثقافات، إلا أن هذا الفن لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في مناطق متعددة من العالم، حتى أن مهرجانات عالمية بدأت تقام له منذ سنوات عديدة.
وأصبح من الصعب اليوم عدم أخذ انطباع عن موضة الوشم في التيّار المركزي الاجتماعي: رموز موضة، لاعبو كرة قدم، رياضيون متميّزون، مشاهير، جنود في جيوش مختلفة، سياسيون، نساء، بالغون وأبناء الشبيبة معتادون على القدوم على فترات متقاربة إلى معاهد الوشم ووشم صور، رسومات، مخططات، أحرف وتشكيلة من الأعمال الفنية.
ويعود مصدر اسم الوشم إلى تاهيتي في بولينيزيا ومعناه “الإشارة”. الوشم هو عملية يتم فيها الرسم على الجسم بواسطة مواد ملوّنة وحبر يتم إدخالها إلى الجلد بشكل دائم أو مؤقت.
ثمة شهادات لكتابات موشومة من حضارات قديمة. وتم في حفريات أجريت في أوروبا اكتشاف أدوات تعود إلى العصر الحجري المتأخر (بين 38،000 قبل الميلاد وحتى 10،000 قبل الميلاد) تم استخدامها على ما يبدو لصنع الوشم.
ا