تم، أمس الاثنين بوجدة، تسليم 51 سيارة و10 دراجات نارية لفائدة ولاية الأمن بوجدة، وذلك في إطار اتفاقية إطار خاصة باقتناء وسائل نقل لوجستيكية لفائدة ولاية الأمن بوجدة كان مجلس جهة الشرق صادق عليها في وقت سابق.
وذكر بلاغ لمجلس جهة الشرق بأن مجلس الجهة كان قام، خلال شهر مارس الماضي، بدعم وتمويل عملية اقتناء 14 دراجة نارية في هذا الإطار.
وتأتي هذه المبادرة، حسب المصدر ذاته، مساهمة من مجلس الجهة في تعزيز أسطول سيارات الأمن، وتقوية جهود حماية الأمن العام ومحاربة مظاهر الجريمة والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
ونقل البلاغ عن رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي قوله، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الخطوة ضرورية لتفعيل الجهوية الموسعة ولإبراز مساهمة مجلس الجهة في النهوض بالجانب الاجتماعي والأمني لساكنة هذه الجهة، موضحا أن هذه السيارات التي تسلمتها ولاية الأمن ستستفيد منها كل أقاليم الجهة والمفوضيات التابعة لها.
من جانبه، ذكر والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد محمد مهيدية، الذي ترأس هذا الحفل بمعية رئيس جهة الشرق، بأن هذه العملية تندرج ضمن تفعيل بنود الاتفاقية الإطار الخاصة باقتناء وسائل نقل لوجستيكية لفائدة ولاية الأمن بوجدة، التي كان مجلس جهة الشرق قد صادق عليها بإجماع أعضائه الحاضرين، بحسب المصدر ذاته.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار مرجعي للتعاون بين ولاية الأمن بوجدة ومجلس جهة الشرق، لا سيما فيما يتعلق باقتناء وسائل نقل لوجيستيكية من سيارات مصلحة ودراجات نارية لفائدة مصالح ولاية الأمن بوجدة.
وبخصوص التزامات مجلس جهة الشرق في هذا الصدد، تؤكد الاتفاقية أنه يلتزم “باقتناء سيارات مصلحة من أنواع مختلفة ودراجات نارية، مجهزة بجميع اللوازم التقنية والمواصفات الخاصة بوسائل النقل اللوجستيكية للأمن الوطني، وذلك في حدود المبلغ المرصود لهذه الاتفاقية ووفق حاجيات ولاية أمن وجدة وتوزع على عمالة وأقاليم الجهة”.
