اهتزت ضواحي “قرية بامحمد” بإقليم تاونات، على واقعة تذكر بقصة روميو وجولييت الشهيرة، حيث أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على توجيه طعنات بواسطة سلاح أبيض إلى عشيقته في عقدها الثاني، وأصابها إصابات بليغة في الوجه وأنحاء مختلفة من جسدها، قبل أن ينتحر شنقا بالقرب منها ظنا منه أنها فارقت الحياة وهي مضرجة في دمائها، وفق ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
وحسب المعلومات الأولية، فإن الشابة منعها عشيقها من حضور موسم “بوشتى الخمار”، الذي انطلقت مراسيمه أول أمس الخميس، بسبب غيابه عن المنقطة ورفض ذهاب “حبيبته” لوحدها إلى الموسم، غير أن الشابة خالفت أمر عاشقها وقررت الذهاب رفقة عدد من صديقاتها، ولما علم الثلاثيني بالأمر توجه إلى المكان الذي ينظم فيه الموسم بضواحي قرية بامحمد واستدرج الشابة إلى مكان خال وعرضها للتعذيب قبل أن يوجه لها طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها.