سمحت فرنسا للجمهور أكبر من 12 سنة بمشاهدة فيلم المخرج نبيل عيوش “الزين اللي فيك”، فيما حظرت على الجمهور أقل من 18 سنة مشاهدة الفيلم السينمائي “الحب” للمخرج غاسبارد نووي.
وتعتبر فرنسا من الدول الأكثر تشددا في تصنيف الأعمال السينمائية حسب درجات المشاهدة بالنسبة للشرائح العمرية، يأتي تصنيف الفيلم المغربي، الذي سبق وعرض في أكثر من قاعة سينمائية في بلاد الأنوار، عكس المغرب الذي منع فيه بقرار من وزارة الاتصال، ليعيد نوعا من الاعتبار للفيلم، سيما بعد الضجة التي خلقت ضده بناء على مشاهد خام من التصوير.
وعكس الفيلم الفرنسي “لوف” أو “الحب” الذي لقي انتقادا كبيرا لدى عرضه ضمن المسابقة الرسمية لدورة مهرجان “كان” الأخير، أدى منع “الزين اللي فيك” في المغرب إلى خلق تضامن كبير معه في فرنسا، إذ بادرت مجموعة من دور العرض في مقاطعات باريس إلى عرضه قبل نزوله الرسمي بالقاعات.
وكانت أنباء تحدثت عن منع فيلم نبيل عيوش في ألمانيا، وهي الأخبار التي نفاها عيوش في وقت سابق، معتبرا أن عمله السينمائي لم يعرض على لجنة الرقابة في ألمانيا، فكيف يجري منعه قبل اكتشافه.
ويرسم فيلم الزين اللي فيك، الذي شاركت فيه لبنى ابيضار وعبد الله ديدان وأمين الناجي، بورتريه لأربع عاملات جنس. كما يعد رحلة سفر قصيرة رفقة فتيات لم ينصفهن الزمن يخضعن لكل أشكال الاستغلال والابتزاز.