أكد عمر بن أحمد القزابري، إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه لم يتوعد المتبرجات بالنار، مشيرا إلى أنه “لست داعية فتنة. وماكنت ولن أكون يوما كذلك. أنا عاشق لبلدي حتى النخاع”.
وقال القزابري في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أنه لم يتوعد المتبرجات بالنار، مضيفا “إنما أنا نقلت حديثا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي لا ينطق عن الهوى..والحديث مُجمعٌ على صحته”.
وأضاف القزابري في التدوينة ذاتها “أما أنا العبد الفقير المذنب فلا أتوعد أحدا..بل إني أستغفر الله من ذنوبي وأسأله النجاة لي وللمسلمين”.
وتابع القزابري في السياق ذاته قائلا “لست داعية فتنة. وماكنت ولن أكون يوما كذلك. أنا عاشق لبلدي حتى النخاع. محبٌ لملِكي حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية”.
ونفى الشيخ ذاته أيضا أن يكون هاجم الإعلام المغربي، أو أن يكون وصفه بالإعلام المأجور، حيث أوضح في هذا الصدد “لم أذكر أبدا الإعلام المغربي..كنت أتكلم عن حال أغلب إعلام الأمة، وهذا من حقي باعتباري فردا من هذه الأمة، يريد لها الخير والعزة والكرامة والسلامة.”
وكان القزابري قد خلق الجدل بعدما تطرق في مقاله السابق للعري حيث قال فيه إن “المرجعيات كلها تشين هذا التعري الممجوج..فالقرآن ينهى( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) والنبي صلى الله عليه وسلم يحذر( صنفان من أهل النار لم أرهما. رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات. مميلات مائلات. على رؤوسهن كأسْنِمةِ البُخْتِ المائلة.لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) الحديث واضح بين. إنما يحتاج إلى تدبر وتأمل واستحضار قلب”.
وأضاف القزابري “والله إنَّ القلبَ يتقطَّعُ مِنَ الحالة التي وصلنا إليها. عُرْيٌ بصيغة الطغيان. عريٌ فاحش. جرأة غريبة على الله. تحدي سافر للناس. نساءٌ صغيرات. قد تَعرَّيْنَ وَمَسَكْنَ السجائر. أين أولياء أمورهن. ماهذا الخبال والوبال. فتيات عاريات . وفتيان تائهون. قد وقعوا تحت تأثير الإغراء. والكلُّ ضحايا مَكْرٍ بُيِّتَ لهذه الأمة. أراد مُخرِجوه ومُهندِسُوه أن يقضوا على الحياء وعلى القيم وعلى المبادئ. وإلى الله المشتكى”.