قال مصدر حركي أن الخرجة الاعلامية الاخيرة لمحمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المقال والمنسق العام لحزب “السنبلة”،خلفت ردود أفغال قوية من طرف أعضاء الحركة التصحيحة، وذلك بعد إعتباره أن هذه اﻷخيرة يقودها أربعة أشخاص فقط، وأنه لو أراد تأسيس حركة تصحيحية لجمع 4000 حركي، الشيء الذي أعطي تفسيرات متعددة واعتبرت رسائل متعددة موجهة إلى عدة أطراف.
وقال المصدر إن الرسالة الأولى موجهة للداخل الحركي وتحديدا إلى الأمين العام امحند العنصر وإلى منافسيه المحتملين لقيادة الحزب وهم تحديدا لحسن حداد وزير السياحة ومحمد مبديع وزير الوظيفة العمومية ومحمد الفاضلي رئيس المجلس الوطني للحزب، وتفيد هذه الرسالة، وفق المصدر، أن أوزين له من القدرة على زعزعة الحزب والتحكم في العدد الأكبر من الحركيين الذين بإمكانه استعمالهم في عقد أي مؤتمر إستثنائي والإنقلاب على العنصر وأنه لا يجد أي عناء في ذلك.
الرسالة الثانية، يضيف المصدر الحركي، موجهة لأطراف داخل المخزن وداخل الدولة عنوانها البارز هو قوة أوزين في حشد الجماهير الحركية التي قد يستخدمها لصد أي محاولة لإبعاده عن قيادة الحزب أو أي خطة لتغيير هياكل الحركة الشعبية على غرار بعض الأحزاب بدون إدخاله في المعادلة.
