في فصل جديد من سوء الفهم بين السلطات والصحافة، تعرض مراسل جريدة الأحداث المغربية بإقليم ابن سليمان عبد الكبير المامون ورئيس جمعية المحيط للصحافة والإعلام، مساء الجمعة الماضي، للاعتداء والتهديد بالاعتقال، وذلك أثناء إنجازه روبورطاج لفائدة الجريدة حول الحياة الليلية بشواطئ المنصورية بإقليم ابن سليمان.
وحسب بلاغ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عممته اليوم، فإنه مباشرة بعد توقف الزميل المامون بشاطئ القمقوم وهو في طريقه إلى شاطئي التلال وسابليت الجنوبي حيث قمة السيبة والعبث بالقانون، توقفت غير بعيد من سيارته سيارة للدرك الملكي ليفاجأ بعد ذلك رفقة مرافقه بدركيين متدربين (تلميذين) تبين فيما بعد أنهما ملحقين بسرية الدرك الملكي ببوزنيقة (المركز القضائي)، حيث طلب الدركي الأول من الزميل المامون أوراق السيارة.
وأضاف البلاغ أنه أثناء عملية افتحاص مدى سلامة الأوراق من طرف الدركي الأول، فوجئ الزميل المامون ومرافقه بالدركي الثاني يهاجمهم داخل السيارة وينزع المفاتيح من مكانها بطريقة استفزازية رعناء وكأنه يتعامل مع مجرمين تم ضبطهما في حالة تلبس بالجرم الكبير مهددا إياهما بالاعتقال ويتجه إلى سيارة الدرك التي كان يوجد بداخلها المسؤول عن الدورية.
وقالت النقابة إن هذا الأخير الذي قام فور تعرفه على هوية المامون بعد نزوله من السيارة والتحاقه بالمكان الذي توجد به سيارة الزميل بسحب أوراق السيارة والمفاتيح من الدركيين المتدربين وإعادتهما له بكل لطف.