مع انفجار الفضيحة الجنسية التي كان بطلاها مولاي عمر بن حماد، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وفاطمة النجار، عضو المكتب التنفيذي، قام فايسبوكيون بوضع فيديوهات وصور و”ترولات” تسخر من هذه الفضيحة التي أماطت اللثام عن ازدواجية الخطاب لدى قيادات الإسلام السياسي بالمغرب.
هذه الفضيحة الأخلاقية التي هزت حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية تحولت إلى مادة دسمة لعشاق فن الكاريكاتير والسخرية حيث نشر مجموعة منهم صورا وفيديوهات تسخر من هذه الفضيحة، مثل إصدار كتاب للكوبل الدعوي بعنوان “نكاحي”، فيما شبه آخرون قصة حبهم بفيلم “تيطانيك”.