انتشرت بعض الصور في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تظهر قيام الشرطة الفرنسية بإجبار امرأة على خلع جزء من ملابسها قرب الساحل.
ولكن الصور التي انتشرت للمرأة الجالسة قرب إحدى السواحل الفرنسية لم تظهر أن المرأة ترتدي لباس البحر البوركيني، بل كانت ترتدي بلوزة وسروالا طويلا وحجابا، كما ذكر موقع “شبيغل أونلاين” الألماني. وخلعت المرأة جزءا من الملابس، كما أظهرت الصور، فيما يُعتقد وحسب الصور أن الشرطة قامت بتحرير مخالفة للمرأة.
وذكر موقع “شبيغل” الألماني نقلا عن وسائل الإعلام أن هذه الحادثة وقعت أمس الاثنين (23 غشت 2016) في مدينة نيس الفرنسية. فيما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أنه لم يكن واضحا من الصور فيما إذا طلبت الشرطة من المرأة خلع البلوزة الطويلة التي تغطي نصف جسمها الأعلى، كما أشارت لذلك الصحافة البريطانية.
وعلق مدير التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا مروان محمد في موقع تويتر على الحادثة بالقول: “يريدون من المرأة (المرأة الظاهرة في الصور) خلع ملابسها”.
فيما وصف المدير التنفيذي لمنظمة “مراقبة حقوق الإنسان” هيومان رايتس ووتش” كينيث روث الحادثة بأنها “قمة السخافة”.
يذكر أن عدة مدن فرنسية كانت قد منعت لبس البوركيني وفرضت غرامات مالية على النساء اللواتي يرتدينه.