في واقعة تشبه ما حدث للشابة خديجة التي انتحرت حرقا بصخور الرحامنة احتجاجا على إطلاق سراح مغتصبيها، تعرضت ميمونة، وهي من ضواحي والماس، للاغتصاب الجماعي من طرف أربعة شان من الدوار، وهم يتابعون الآن في حالة اعتقال.
ووفق ما رأوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر الجمعة، فإن عائلة ميمونة، تعرضت نهاية الأسبوع الماضي لاغتصاب بشع من قبل أربعة شابن بضواحي والماس، وتم اعتقالهم الاثنين الماضي، وعرضوا على المحكمة بالرباط، أمس الأربعاء ليتقرر تحديد تاريخ الجلسة الثانية يوم ثالث أكتوبر المقبل.
ونقلت الجريدة عن أحد أقارب الضحية، ان عائلتها فوجئت صباح الخميس الماضي، الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي بالمنطقة، ببعض أبناء الدوار يطالبونهم بالإسراع لنجدة ابنتهم، البالغة من العمر 32 سنة، بعدما وجدوها مرمية بالعراء، وآثار التعنيف بادية على جسدها.
وأوضح قريبها أنه ثم اختطافها ليلة الأربعاء الماضي من أمام منزلها بدوار أيت ايشو، بدائرة والماس، بعمالة الخميسات، من قبل أربعة شباب، أحدهم ابن عمها وجارهم بالدوار، علاوة على ابني عوني سلطة وشخص رابع من أبناء الدوار.
ومن جهتها، كشفت ميمونة، في تصريح لليومية، أنها سمعت طرقا على باب منزلها، حيث تسكن منذ طلاقها هي ووالدتها وشقيقتاها، حوالي الساعة الحادية عشرة من ليلة الأربعاء الماضي، ولأن الجميع كانوا نياما، فتحت الباب، ليطالبها ابن عمها بمساعداتها على إجراء مكالمة هاتفية بفتاة يعرفها. “رافقته لأنه كان أقرب أفراد عائلتي إلي، وثقتي فيه عمياء، لكن بمجرد أن ابتعدنا قليلا عن باب المنزل، فوجئت بثلاثة شباب، أعرفهم جميعا، لأنهم أبناء الدوار، حتى أن أحدهم ابن المقدم جارنا، وآخر ابن مقدم آخر، حملوني في سيارة “سطافيط”، تحت التهديد، ليقرروا بعدها نزع سروالي والتناوب على اغتصابي من الدبر. وبعد أن أنهوا فعلتهم، أشار عليهم ابن عمي بالمكان الذي سيتركونني فيه، لأفقد الوعي بعدها”.