باتت فعاليات كأس الأمم الإفريقية 2017، المقررة بالغابون، يناير المقبل، مهددة بالتأجيل، أو تغيير مكان إقامتها، بسبب أعمال الشغب التي اندلعت في البلاد، عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها بين الرئيس المنتخب، “علي بانغو”، ومرشح المعارضة، ما يفتح الباب أمام المغرب لتنظيم الكأس الإفريقية، التي اعتذر عن احتضان نسختها السابقة بسبب انتشار فيروس “إيبولا”، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الاسبوع الحالي.
ورغم تأكيدات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، “كاف” أن الأمر لا يعنيها، إلى حدود الآن، بالنظر إلى تتبعها الوضع بشكل جيد، وأن الحديث عن إلغاء أو تغيير مكان إقامة الكأس الإفريقية، سابق لأوانه، إلا أن مصادر من داخل “الكاف”، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت للجريدة أن اجتماع 21 شتنبر الجاري سيكون حاسما في هذا الموضوع.