استأنف رسلان سوكولوفسكي قرار عرضه على المحكمة وقرار تمديد توقيفه للعبه “بوكيمون غو” بكنيسة في مدينة يكاتيرنبورغ. الشاب الروسي الذي يُعرّف نفسه بأنه ناشط على يوتيوب “يوتيوبر” اعتقل بتهمة “نشر الكراهية الدينية ” وهي نفس التهمة التي ساقت امرأتين من مجموعة الاحتجاجات المعروفة بـ ” بوسي رايوت” إلى السجن عام 2012.
الشاب الروسي مارس اللعبة في الكنيسة عمدا كنوعٍ من الاحتجاج على تحذيرات أطلقها الإعلام الرسمي الروسي مفادها أنّ من يمارسون هذه اللعبة في الكنائس أو المناطق الحساسة سيعرضون أنفسهم للاعتقال أو حتى السجن.
وكان فيلم فيديو قد عرض على يوتيوب مطلع شهر شتنبر الجاري قد أظهر رسلان سوكولوفسكي وهو يلعب بوكيمون غو في كنيسة “جميع القديسين” بمدينة يكاتيرنبورغ التي أقيمت فوق قطعة أرض اعدم فيها الشيوعيون “البلاشفة” آخر القياصرة الروس نيكولا الثاني وعائلته.
وطبقا لموقع أخبار فوكاتف فقد ظهر سوكولوفسكي في مقطع الفيديو وهو يتساءل بتحدٍ ظاهر ” لماذا يُستفز أيّ كان من دخولي إلى كنيسة وأنا أحمل سمارت فون؟”
وتفاوتت ردود فعل السلطات الروسية حيال الموضوع، فقد أعلن ياوسلاف نيلوف رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس الدوما أن الناشط رسلان سوكولوفسكي لم يخرق قوانين روسيا بشأن الكفر والتجديف. فيما أعلنت الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية عن استيائها لسلوك الشاب في الكنيسة، لكنها أيدت إطلاق سراحه بسرعة في حال موافقته على إزالة الفيديو المذكور عن يوتيوب.