خرجت منظمة “ماتقيش ولدي “ بتصريح ترد من خلاله على السلفي حماد القباج الذي شن هجوما على عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسائي.
وأوضحت المنظمة في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن ما أقدم عليه القباج ” ظهر حجم ما يضمره من حقد على نسوة أصبحن أمهات بإرادتهن أو بغيرها”.
وأضافت “ماتقيش ولدي” أنها “تزدري مثل هذه التصريحات وترفضها لتناقض خطاب طارحيها، الذي عادت جمعية محسوبة عليها، لتبرر أعمالا كانت من الكبائر، وتدافع على الحريات الفردية”، متمنية إلغاء فصول من القانون الجنائي.
وجاء في بلاغ منظمة ماتقيش ولدي أنها “تابعت ومعها جمعيات المجتمع المدني، شطحات المسمى “القباج “والذي وبعد الدعاية السياسية، شمر على ساعده للنيل من الأمهات العازبات، والرائدة “عائشة الشنا“، ما يظهر حجم ما يضمره هذا الشخص من حقد على نسوة أصبحن أمهات بإرادتهن أو بغيرها، ويطال اتهامهن ومعهن ما ولدن، وتصنيفهن في الرذائل، معتبرا ذلك مفخرة “لبنكيران” رئيس الحكومة الذي سبق له مواجهتهن ورفضهن”.
واعتبرت المنظمة ما قاله القباج دعوة جدية ،لمحاربة الأمهات العازبات وأبنائهن القاصرين ، والاعتداء عليهن وعليهم.
وطالبت المنظمة من الجهات المسؤولة التدخل ضد ما وصفته في نفس البيان ” تغول هذا الشخص، وما أصبح يشكله من خطر على من اختار غير طريقه، وتهديده الصريح للجمعيات المحتضنة لآلامهن ومعهن أبناؤهن.”