أكدت إدارة مستشفى 20 غشت 1953 التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، أنها لم تتقدم بأي طلب للحصول على تبرعات من أي نوع كانت لفائدة مرضى مصلحة أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال بالمستشفى، على عكس ما تضمنته رسالة تم تداولها منذ بداية الأسبوع الحالي على المواقع الاجتماعية.
وأوضحت الادارة في بلاغ لها اليوم الاحد، أن مصلحة أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال، هي أول مصلحة في المغرب متخصصة في علاج البالغين والأطفال الذين يعانون من أمراض الدم الحميدة والخبيثة والأطفال الذين يعانون من الأورام الخبيثة الصلبة.
وأضافت أن هذه المصلحة تستقبل سنويا أزيد من ألف حالة جديدة يتكفل بها فريق طبي وشبه طبي مدرب تدريبا جيدا لعلاج هؤلاء المرضى الذين يعانون من أمراض تتطلب توفير موارد مادية كبيرة جدا.
وأشار البلاغ الى أنه وبالنظر لطبيعة الأمراض التي تتكفل بها هذه المصلحة، فإن كلفة العلاجات تبقى جد باهظة بما في ذلك الأدوية المضادة للسرطان والمضادات الحيوية من الجيل الجديد، مما حتم إتباع طرق ومساطر خاصة لتدبيرها على مستوى الصيدلية التابعة للمصلحة وصيدلية المستشفى اللتان يتم تزويدهما بهذه الأدوية عند الطلب بشكل منتظم وفوري.
وطمأنت إدارة المستشفى المرضى عموما ومرضى مصلحة أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال خصوصا، مؤكدة توافر المضادات الحيوية في المستشفى، كما اشادت بالجهود الكبيرة التي تحققت في السنوات الأخيرة من قبل جميع المتدخلين في الشأن الصحي لوضع كل الوسائل اللازمة رهن إشارة المرضى للتكفل بهم في أحسن الظروف الممكنة.