اعتبر عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، منع ترشيح وزارة الداخلية للسلفي حماد القباج “اعتداء على القانون وعلى الدستور وتكريس لأخطاء مجانية لا تعطي سوى مفعولا عكسيا”.
وكتب بنحمزة في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “العملية الديمقراطية استوعبت منذ زمان تيارات وأفراد كانت لهم أفكار مناهضة للديمقراطية، وعملية الانتقال السياسي لم توجد إلا لتيسير تحول الجماعات بما فيها الدولة والأفراد إلى التشبع بالممارسة الديمقراطية واحترام دولة القانون والمؤسسات”.
وأضاف بنحمزة أن “دمج التيارات السلفية في العملية السياسية أمر في غاية الأهمية وأي تدابير إدارية تخالف ذلك أو تضع في طريقه عراقيل متنوعة، فإنها لن تؤدي في النهاية سوى إلى تعزيز الخطاب التكفيري والمتطرف بما يشكل أرضية خصبة لما تحمله الرياح من المشرق من بذور “داعش”.