ما تزال مصالح الأمن بمولاي رشيد بالدار البيضاء تبحث عن مروج للقرقوبي اختطف قاصرا وقام باغتصابها واحتجازها لعدة أيام، قبل أن يخلي سبيلها ويهددها بالقتل إن أبلغت عنه عناصر الشرطة.
وتضيف “الصباح” التي أوردت التفاصيل في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن الضحية البالغة من العمر 17 سنة، تعيش وضعا صعبا، بعد أن طردها والدها من المنزل بسيدي البرنوصي مباشرة بعد حادث اغتصابها، إذ اضطرت إلى العيش برفقة جدتها بحي التشارك، إضافة إلى تلقيها تهديدات متواصلة من قبل المتهم بالانتقام منها ومن عائلتها إن تجرأت على التبليغ عنه.
وكانت الفتاة في زيارة إلى جدتها بحي التشارك، قبل أن يعترض سبيلها مروج القرقوبي بالحي، وأجبرها تحت التهديد بالسلاح الأبيض على مرافقته إلى أحد المنازل، وهناك اغتصبها واحتجزها لعدة أيام، ولما عادت إلى البيت طردها والدها خوفا من انتشار الفضيحة.