كشف مصدر مقرب من منتج حملة “المعقول” لحزب التقدم والاشتراكية، في الانتخابات الجماعية، الأخيرة، أن الحزب الشيوعي المغربي، حليف حزب العدالة والتنمية في الحكومة الحالية، لم يؤد جميع واجبات تسجيل وتصوير وإنتاج فيديوهات “المعقول”، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
وعلق المصدر على تهرب حزب التقدم والاشتراكية من أداء ثمن حلقة أعيد تصويرها، بطلب من قيادة الحزب، أن “المعقول ما بقاش معقول”، إنما شعار لا يطبق على أرض الواقع.
وأوضح المصدر أن التقدم والاشتراكية تعاقد مع شركة إنتاج من أجل تصوير مقاطع إشهارية للحملة الانتخابية الجماعية الأخيرة، واتفقا على ثمن الإنتاج، يراعي الحدود الدنيا، نظرا لإمكانيات الحزب، قبل أن يطلب قياديان في التقدم والاشتراكية إعادة إحدى الحلقات، مع صرف مصاريف الإنتاج الإضافية، دون تجديد وثيقة الاتفاق حول ثمن الإنتاج (نموذج الطلبية)، نظرا لضيق الوقت.
وأضاف المصدر أن القيادي في الحزب ظل يتهرب، قبل أن يغلق هاتفه في وجه المنتج، خاصة بعد وعد بتعويض المبلغ في صفقة جديدة في الانتخابات التشريعية.
وأكد المصدر أن تهرب حزب “المعقول” من أداء ما بذمته تسبب في خسارة مادية للمنتج، الذي أنتج الوصلات الإشهارية بأقل من قيمتها المالية، ومع ذلك لم يعوض في حلقة مدد خلالها التصوير لمدة يومين، مع ما يتطلب ذلك من إمكانيات بشرية ومالية.