نددت حركة تنوير بشدة بالتصريحات التكفيرية التي أطلقها المسمى أبو النعيم في حق الإعلامي محمد الروخو المعروف بــ”التيجيني”.
وصنفت حركة تنوير في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، تصريحات أبو النعيم في حق التيجيني في “خانة الدعوات الإرهابية التي تهدد العيش المشترك للمغاربة في إطار احترام دستور البلاد الذي يعترف بالمكونات الثقافية المتعددة للبلد، ويحث على قيم التعايش والسلم وحرية الاعتقاد”.
وقالت حركة تنوير في البلاغ ذاته أنها “تابعت بقلق وامتعاض شديدين تصريحات الداعية المغربي الملقب ب” أبو النعيم” في حق صحفي مشهود بنزاهته وهو”محمد الروخو” المعروف ب “التيجيني”، حيث سيتم تكفير هذا الأخير من طرف “أبي النعيم” واصفا إياه بالصحفي الصهيوني، وذلك على إثر الحلقة التي سجلها الصحفي “التيجيني” منددا بتصريحات القباج ضد اليهود كافة ومنهم اليهود المغاربة”.
ونزهت حركة تنوير “محمد التيجيني” عمّا وصفه به الداعية المتطرف “أبو النعيم” من موالاته للصهيونية، مشيرة إلى أن “الرجل (أبو النعيم) لا يميز بين الصهيونية كحركة استعمارية متطرفة وبين اليهودية كديانة تجمع أطيافا وأجناسا من مواطني مختلف الدول، ومنهم المغاربة الذين ما انفكوا يعبرون عن وطنيتهم وتشبتهم بمغربهم”.
واستغربت حركة تنوير من تماطل وزارة العدل في “كبح لجام أبو النعيم خصوصا وأن اسمه صار مرادفا ل “التكفير” حيث سبق له تكفير شخصيات مغربية وهيئات مدنية حقوقية دون أن تتخد الجهات المسؤولة في حقّه أي إجراء تأديبي. وهو ما يطرح عديدا من علامات الاستفهام حول علاقة الرجل داخل الوزارة والحكومة، ويثير أطروحة ما بات يسمّى “أخونة الدولة”.
ودعت حركة تنوير كل الغيورين على مستقبل التعايش بالمغرب إلى الانخراط في مواجهة مثل هذه الأصوات التكفيرية التي تطلع بين الفينة والأخرى، لما فيه خير لأمن واستقرار البلاد.