قضت محكمة مرسيليا بثلاث سنوات سجنا نافذا مع غرامة بقيمة 30 الف يورو في حق احمد المتقي، والد لاعب يوفنتوس الايطالي والمنتخب المغربي لكرة القدم المهدي بنعطية وذلك بتهمة إخفائه عشرات الساعات سرقت عام 2010 من متحف اوديمار بيغيه السويسري.
وألقي القبض في سويسرا على شخص آخر من مرسيليا، في ذات القضية، يدعى مصطفى الزواوي (42 عاما) تظاهر بأنه وكيل لاعبين، واتضح انه احد المبتزين المزعومين في القضية المعروفة باسم الشريط الجنسي لماتيو فالبوينا، حيث تم سجنه في يونيو بسبب خرقه عملية مراقبته القانونية.
واشتبه المحققون بسرعة في “اشخاض من مرسيليا” مباشرة عقب السرقة التي تمت في 15 سبتمبر 2010 ، وشملت 59 ساعة فاخرة بينها 40 “مزيفة” – دون حركة -، قام بها شخصان دخلا عن طريق سلم الى المتحف المجاور لشركة الساعات في براسوس (كانتون دو فو).
وبين الساعات المسروقة، تظهر على الخصوص الساعة التي حملها أرنولد شوارزنيغر في الفيلم ترميناتور 3. وقدرت أوديمار بيغيه خسائرها ما بين 5ر1 و2 مليون يورو.
واعترف أحمد المتقي (53 عاما)، والد المهدي بنعطية، بأنه “دافيد”، المحاور الذي عرض على اوديمار بيغيه في مارس 2011 إعادة شراء الساعات الـ12 المسروقة مقابل 580 الف يورو، فيما ستعاد الساعات ال19 “المزيفة” الى اصحابها كهدية على اعتبار انها “لا قيمة لها” بحسب الاشخاص الموجودة بحوزتهم.
وبحسب المحامي جان جاك كامبانا، تم التعرف على احمد المتقي الذي يقيم في جيمينو، قرب مرسيليا، والذي يدير أيضا شؤون ابنه لاعب كرة القدم، من خلال المكالمات الهاتفية الى شركة الساعات السويسرية من هاتف عمومي قرب محطة سان شارل وعن طريق رسائل بالبريد الالكتروني موجهة إلى رئيس أمن أوديمار بيغيه ليثبت أن الساعات المسروقية موجودة في حوزته بالفعل.
وذكر المحامي كامبانا أمام المحكمة، بأن موكله “حاول بيع الساعات لبعض لاعبي كرة القدم من اولمبيك مرسيليا والذين لم يقبل اي منهم الصفقة من دون فاتورة”.