كشف تقرير اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم العالمي، الصادر بعنوان «تعليم الأجيال: الاستثمار في التربية من أجل تغيير العالم»، أن المدارس الابتدائية بالمغرب شهدت غيابا متزايدا للمدرسين عن الحصص الدراسية، إذ بلغ معدل غياب الأساتذة عن الفصول الابتدائية في المغرب خلال السنة الماضية 7.5 بالمائة، وهو ما يظهر جليا غياب المراقبة والتتبع من لدن الوزارة الوصية على الشأن التعليمي ببلادنا، ناهيك عن الخسائر المالية الكبيرة التي تتكبدها الخزينة العامة للملكة سنويا جراء غياب أساتذة الابتدائي، والتي تقدر ب 120 ألف دولار.
وأرجع التقرير ذاته سبب تردي المستوى التعليمي بالمغرب إلى عامل الفقر، حيث أن أقل من 10 في المائة من الأطفال الذين لا ينتمون إلى عائلات فقيرة في المغرب تمكنوا فقط من تحصيل المهارات الأساسية.
وأشار تقرير اللجنة الدولية لتمويل فرص التعليم العالمي إلى أن أكثر من ثلثي أطفال العالم سيكونون خارج المدارس، ولن يتمكنوا من إكمال التعليم بعد المرحلة الابتدائية في عام 2030، وفق ما جاء في صحيفة “المساء” في عددها الصادر الأربعاء.