أفاد رئيس “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، الحبيب حاجي أن زينب بنموسى ستمثل أمام قاضي التحقيق بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا يوم العاشر من أكتوبر المقبل، على خلفية تدوينة ساخرة نشرتها على صفحتها الشخصية على “الفيسبوك”، وُجهت لها في أعقابها اتهامات بـ “نشر أفكار متطرفة تحرض على القتل”.
واتهم المحامي حاجي وزير العدل الحريات مصطفى الرميد بــ”الكيل بمكيالين”، مشيرا إلى أن “الرميد لم يتابع عمر الصنهاجي وأمنية ماء العينين اللذين دعيا إلى قطع رؤوس المعارضين، وفضل متابعة زينب بنموسى التي نشرت مجرد صورة كاريكاتورية تهكمية تعبر عن نفسيتها، وليس تحريضا على الإرهاب”.
وأوضح حاجي أن مصطفى الرميد يسخر وزارته من أجل حماية مصالح أعضاء حزب البيجيدي، مضيفا “أن الطريقة التي تم بها متابعة بنموسى والسكوت عن متابعة الصنهاجي وماء العينين خير دليل على أن الرميد يعمل بمنطق التمييز وسياسة الكيل بمكيالين”.
يشار إلى أن بنموسى ستمثل أمام قاضي التحقيق بمحكمة سلا يوم 10 أكتوبر 2016، بعدما كانت استدعت في وقت سابق من أجل التحقيق معها في موضوع التدوينة بعدما وجه لها تهمة “الإشادة بالإرهاب”.
