نفى أحد الأطباء أن يكون وفاة الفنانة ميرنا المهندس بسبب نقص في «صفائح الدم البيضاء» كما نشرت بعض المواقع، وقال لا يوجد شيء اسمه كذلك، مشيرا على ان الصحافة استخدم المصطلح بطريقة خاطئة، لوصف المرض الذي عانت منه ميرنا المهندس.
وأضاف الطبيب المصري مصطفى عادل إن الجسم به كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والصفائح الدموية.
وكشف أن ميرنا اُصيبت بنزيف رئوي ولذلك تم وضعها على جهاز تنفس صناعي ولكن جسدها لم يتمكن من المقاومة وتوفيت على إثر ذلك.
وأضاف: «السؤال الذي لابد من طرحه هو: ما سبب إصابة ميرنا بنقص صفائح الدم؟، فكما يُقال إن ميرنا كانت تُعاني من سرطان القولون أو تقرحات في القولون وكانت تتناول أدوية كثيرة وهذا سبب كافي لنقص الصفائح الدموية في جسدها وكريات الدم البيضاء، ومن الممكن أن يكون المرض الذي أصابها منذ سنوات أو الأدوية سبباً في إصابتها بنقص الصفائح، وحدوث نزيف أدى إلى الوفاة».