فوجئ سكان مدينة سيدي إفني، أمس الجمعة، بانهيار “قوس لكزيرة”، وهو جانب من جبل محدب بشاطئ المدينة، مما خلف صدمة لدى محبي هذا المنظر الطبيعي بالمغرب.
وجاء انهيار القوس نتيجة استمرار المد والجزر وكذا بسبب الأمواج القوية التي عرفتها المنطقة خلال الأشهر الماضية، مما تسبب في تآكله بعد سقوط جزء منه.
ويطرح انهيار قوس لكزيرة الكثير من التساؤلات حول وضعية المآثر التي يزخر بها المغرب والتي تعاني من الإهمال.
ويعتبر قوس شاطيء لكزيرة من المآثر العالمية التي يتوافد عليه كل عام الكثير من المحبين للرياضات المائية والسياح الآجانب عامة لكونه يوجد قريبا من مدينة مير اللفت.