لم يعد طيف الأشباح مقتصرا على موظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية ليصل إلى زعماء الأحزاب السياسية، بعدما كشف تحقيق داخلي في مجلس النواب عن وجود 10 موظفين أشباح بينهم زعيم حزب سياسي داخل المؤسسة التشريعية التي تضم ممثلي الأمة.
وقالت يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع إن رئاسة مجلس النواب وجه إنذارات كتابية بعد تحقيق داخلي لضبط أعداد الموظفين الأشباح.
وأضافت اليومية أن إدارة مجلس النواب مسطرة توقيف تعويضات منح الدورة على “الأشباح”، كما ستتلوها خطوات أخرى في حال عدم التحاقهم بمكاتبهم، قد تصل إلى الطرد، بعد استيفاء كل المساطر القانونية، وفق ما جاء على لسان عضو بارز في مكتب مجلس النواب.
وقالت اليومية إن التحقيق كشف عن وجود اسم أمين عام حزب جبهة القوى الديمقاطية مصطفة بنعلي، الذي خلف الراحل التهامي الخياري
وليس أمين عام حزب “الزيتونة” الوحيد في لائحة العشرة إذ تضم أيضا أسماء موزفين ينتمون إلى أحزاب سياسية أخرى مثل يونس أبشير عضو المكتب السياسي لحوب التجمع الوطني للأحرار ومرزوق مخلوف المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال وعبدالإله الصبيري المكلف بمهام في ديوان إدريس لشكر الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
