قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله أمس السبت بمدينة تمارة ، إن اقتراع سابع أكتوبر 2016 ، يعد مرحلة اساسية بالنسبة لحزب التقدم والاشتراكية الذي ينبغي أن يخرج منها أقوى “لأن نضالنا لازال متواصلا وليس منحصرا في هذه المحطة “.
وأبرز بنعبد الله في كلمة خلال إعطائه الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية لحزبه والتي اختار لها مدينة تمارة ، بحضور رموز من قياديي الحزب ووزرائه وأعضاء من المكتب السياسي للحزب ، ووكلاء اللوائح ، ومناضلي ومناضلات الحزب ، أن حزب التقدم والاشتراكية الذي يحمل مبادئ وقيم ثابتة والذي أبان على أنه حزب الثبات والمعقول في مواقفه في أمس الحاجة اليوم إلى دعم واسع لنضاله الممتد لعقود تزيد عن 70 سنة نصرة لقضايا الوطن والشعب .
وأكد الامين العام ، أن الرسالة التي يوجهها الحزب للمواطنين والمواطنات مبنية على “المعقول” ،مشيرا إلى أن حزبه يتقدم إلى هذه الانتخابات بثبات وثقة وبرصيد أبان من خلاله أنه ليس حزب الشعارات ، “وأن ما قام به في قطاعات الصحة والسكن والماء و مجال التشغيل والثقافة ومساهمته طيلة الخمس سنوات الماضية في هذه الحكومة ، يعطي الدليل على أننا كنا في الموعد ، وأدينا مهمتنا ورسالتنا” .
وأبرز بنعبد الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الخطاب الذي يحمله حزب التقدم والاشتراكية للمواطنين هو خطاب الأمل والثقة “لأننا نريد ان نواصل وأن تلتقي ارادتنا مع ارادة المواطن لمواصلة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التي يمكن لكل مغربي ومغربية الافتخار بالانتماء اليه لان فيها ديمقراطية حقيقية ، وحريات واقتصاد متطور وعدالة اجتماعية ” .
ويقترح حزب التقدم والاشتراكية في برنامجه الانتخابي خمسة محاور رئيسيةتضع الإنسان في صلب السياسات العمومية من أجل مغرب العدالة والتضامن، والتوفيق بين النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وتعميق البعد البيئي للسياسات العمومية، وتنزيل ديمقراطي للدستور، وتحسين وضعية المغاربة في العالم.