الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يطلق حملته الانتخابية من مكناس

أطلق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، مساء أمس السبت ، من مدينة مكناس حملته الانتخابية تحضيرا لاقتراع سابع أكتوبر بحضور وكلاء لوائحه بالمدينة وحشد من مؤيديه ومناضليه.

ويدخل الحزب غمار هذا الاستحقاق ب91 لائحة على المستوى الوطني، منها ست لوائح بمكناس تتضمن اسمين نسويين.

وأسهب إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في استعراض أسباب اختيار مدينة مكناس منطلقا لحملة الحزب، منها الاعتراف بالرمزية التاريخية لهذه الحاضرة التي اضطلعت بأدوار بطولية كرمز لمقاومة المستعمر وكإحدى قلاع الحركة الوطنية التي اندلعت سنة 1944 ثم نضالها بعد حصول الاستقلال من أجل تكريس الديمقراطية في المملكة.

كما أن هذا الاختيار نابع من الرغبة في التحسيس بواقع المدينة التي قال السيد لشكر إنها تعاني جملة من الاختلالات البنيوية جعلها تحمل لقب “القرية الكبيرة”.

وقدم بالمناسبة تشخيصا لبعض المعضلات الاجتماعية التي تظل مستعصية على الحل على الصعيد الوطني، حيث أكد أن الحزب يملك حلولا لها على مدى خمس سنوات المقبلة “دفاعا عن الوطن واستشرافا للمستقبل”، مشيرا إلى أن الحزب أعد ، في سياق ذلك برامج “واقعية وقابلة للتطبيق وفق إمكانياته”.

وحدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خمس أولويات اعتبرها “ذات راهنية وينبغي الانكباب عليها بإلحاح”، تتعلق بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمالية، والحريات، والثقافة والهوية وقضايا المجتمع، مبرزا أن هذه الاولويات تم تحديدها بناء على تشخيص أعدته مؤسسات وطنية.

وقال إن برنامج الحزب الانتخابي متكامل ومتعدد الأبعاد يتغيى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها تقوية البناء المؤسساتي وتوازن السلط واستقلالية القضاء وربط المسؤولية بالمحاسبة، وصياغة نموذج تنموي جديد بتدابير استثمارية ومالية وجبائية ناجعة وإجراءات مجتمعية قائمة على العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، فضلا عن تطوير المنظومة الثقافية الشاملة يكون فيها معتزا بالهوية المغربية، ومنفتحا على الحضارات الإنسانية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة